Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportifs
https://www.facebook.com/pages/DIF-Adel/213059722085174
Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportifs
https://www.facebook.com/pages/DIF-Adel/213059722085174
Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportifs
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportifs

https://www.facebook.com/pages/DIF-Adel/213059722085174
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التدريس باالكفئات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عيدة صلاح الدين

عيدة صلاح الدين


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
العمر : 37
الموقع : www.salah.madjood.aida@gmail.com

التدريس باالكفئات Empty
مُساهمةموضوع: التدريس باالكفئات   التدريس باالكفئات I_icon_minitimeالإثنين فبراير 28, 2011 12:33 am



من دواعي التطوير في المناهج التعليمية التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، إذ أثبتت التجارب الميدانية أن المعيار الأساس الذي يقاس به تطور المجتمعات البشرية هو مستوى النجاح الذي تحققه في مجالات التربية والتعليم . فالعملية التعليمية شكل من أشكال تنظيم الحياة المدرسية و جزء من الحركة الثقافية و الحضارية للمجتمع . يتطلب ذلك رؤية تربوية حديثة و نظاما تعليميا لا ينحصر في التحصيل المعرفي و استقبال المعلومات وتخزينها، بل توظيف المعارف النظرية علميا ، و تنمية قدرات التعلم و الإبداع لدى المتعلم، لأجل ذلك انتهجت الجزائر آلية المقاربة بالكفاءات و تحديث مقاصد التعلم، بما يتيح القدرة على التكيف مع وضعيات جديدة و إنشاء علاقة بين الثقافة المدرسية و الممارسات الاجتماعية. و هذه الورقة البحثية تناقش إحدى الإشكالات الأساسية المتصلة بالمنظومة التربوية ، وهي الانتقال من النموذج الكلاسيكي إلى نموذج التعليم الإبداعي، أي تجاوز مرحلة حشد المعلومات و التذكر، وترسيخ ثقافة الابتكار.و قد اخترنا لذلك كتاب السنة الثانية من التعليم المتوسط "لغة عربية " نموذجا .

وهي استراتيجية قائمة على المقاربة بالكفاءات ، بوصفها منهجية جديدة لمواجهة تحديات الانفجار المعرفي الذي يشهده القرن الواحد و العشرون، ومن بين الطرائق البيداغوجية التي تجعل المتعلم محور العملية التعلمية ، و تكسبه مهارات تمكنه من إدماج معارفه وتحويلها إلى معارف أدائية. لكن ثمة مؤشرات تومئ إلى عجز النظام التربوي عن الارتقاء و صعوبة تجسيد هذه الآليات الحداثية في المنظومة التربوية .فهناك قرائن عديدة تتحكم في إنجاح هذه العملية والتوافق بين لمقررات المدرسية و الممارسات التطبيقية ، أي بين الواقع و المأمول ، ذلك ما تحاول الإجابة عنه هذه الدراسة المقتضبة .

المبحث الأول / مفاهيم نظرية حول مصطلح المقاربة بالكفاءات :

تسعى هذه المداخلة إلى الوقوف على واقع التربية و التعليم في الجزائر، و النظر في إحدى جزئيات طرق التعليم المعتمدة في السنة الثانية متوسط "لغة عربية نموذجا ". فمعظم الدول المتقدمة تضع التعليم في أولوية برامجها و سياستها العامة، و تسعى باستمرار إلى مراجعة أساليب و برامج التعليم وفقا للتطور المعلوماتي الذي يشهده العالم اليوم لأجل بناء مجتمع معرفي متميز. فالوظيفة التعليمية لديها لا تنحصر في التحصيل المعرفي ، إنما الرغبة في خلق نموذج المتعلم المنفتح على عالم له القدرة على مواجهة تحديات العولمة و إنتاج المعرفة، بما يؤثر إيجابا في عملية النمو الثقافي و التطور الحضاري الإنساني .

فإذا ما "نظرنا إلى الدول الكبرى التي تتصارع على القمة نجدها تطور و تجدد في نظمها التعليمية وتحاول أن تدرس نظم التعليم الأخرى الموجودة في الدول المنافسة، و الولايات المتحدة الأمريكية واليابان خير مثال على ذلك ،و يكفي للتدليل على ذلك ما صرح به وزير التعليم الأسبق في الولايات المتحدة الأمريكية " أن التعليم في اليابان حقق بشكل واضح نجاحا كبيرا في تزويد اليابان بقدرة اقتصادية قادرة على المنافسة بشدة في أسواق الاقتصاد العالمية، لذلك فمن الخير لنا و نحن شعب واقعي و عملي أن نتعلم ما نستطيع تعلمه من النظام التعليمي في اليابان ..." (1)

و للإفادة من نظام التعليم في اليابان ، بادرت الحكومة الأمريكية بإرسال فريق متخصص للإطلاع على ما حققه اليابان في مجال التعليم، و التعرف عن قرب على مناهج و طرق التدريس.

يفضى هذا إلى إبراز أهمية التعليم و فعاليته في تطوير المجتمعات ، أكان ذلك عسكريا ، ثقافيا أم اقتصاديا، فنحن لا نكاد نجد دولة من دول العالم كأستراليا أو اليابان أو الولايات المتحدة الأمريكية أو جمهورية ألمانيا الاتحادية و المملكة المتحدة، قد حققت تطورا ملموسا في هذه المجالات إلا واستأثر التعليم لديها باهتمام بالغ، ويعد هذا من جملة الأسباب التي جعلت تلك الدول تحقق نقلة حضارية .

اتساقا مع ما سبق، رأينا ضرورة تحديد مصطلح المقاربة بالكفاءات approche par compétences ،و ما ينضوي تحته من محمولات دلالية تستلزم توظيف المتعلم للمهارات المنهجية و التواصلية و الذهنية و اللغوية و استحضاره للمعارف السابقة و ربطها بالمكتسبات الجديدة .

و قد بدأت آلية المقاربة بالكفاءات في الظهور "كممارسة بيداغوجية لأول مرة في كندا...و انتقلت التجربة إلى فرنسا في التسعينيات لحل مشكلة الفشل الدراسي في الثانويات الفرنسية ...و ارتأت وزارة التربية الوطنية الفرنسية في سنة 1992 العمل بالمقاربات لمواجهة الأزمات التي يتخبط فيها التعليم الفرنسي بعد أن أمضى سنين طويلة في تطبيق البيداغوجيا الفردية .و يشكل اللاتجانس بين التلاميذ و الفشل الدراسي من الأسباب الرئيسية التي دفعت وزير التربية الفرنسي ليونيل جويسبان lyonnele juspain للإفادة من التعليم المجزوئي (المقاربة بالكفاءات) " (2) .

و الذي يبدو من منطوق هذا النص أن التحديث modernisation في المنظومة التربوية بات ضروريا بما يتطلب تضمين المناهج الدراسية آليات جديدة ترتكن إلى التحكم الجيد في المعارف العلمية و القدرة على توظيفها في مجالات متعددة و وضعيات متباينة. و هذا على النحو الذي يقر به فيليب برينود Philippe Perrenoud، في أثناء حديثه عن بيداغوجيا الكفاءات و الوضعيات ، و تشديده على إظهار المتعلم لمهاراته المضمرة و غير المضمرة لاتخاذ القرارات و إيجاد الحلول للوضعيات الصعبة .(3)

يوحى لنا ضمنيا الانتقال من نظام المقاربة بالأهداف إلى نظام المقاربة بالكفاءات، الذي يشكل تصورا جديدا للمنظومة التربوية ، و يحيلنا إلى الحديث عن "الوضعية المشكلة "situation–problème ،و هي إحدى المصطلحات التي شاعت مع ظهور نظريات التربية الحديثة القائمة على تحسين المستوى التعليمي للتلاميذ ، و يقصد بها المجال الملائم الذي تمارس من خلاله الأنشطة والمهارات التعلمية المتصلة بكفاءة المتعلم ، بعيدا عن التقليد و تكريس المحاكاة ، و كما يذكر ( فيليب ميريو ) Philippe Meirieu في دراسة له حول المقاربة بالكفاءات " هي كيفية التأقلم مع وضعيات معقدة "(4) .

ولذلك فإن التلميذ ، يجد نفسه أمام وضعيات جديدة :

" – تتيح له فرصة تعبئة مكتسباته في مجالات حياته ، التي تعتبر مركز اهتمامه .

- تشكل تحديا بالنسبة للتلميذ ، و محفزا على التعلم الذاتي .

- تتيح له فرصة الاستفادة من مكتسباته ، بنقلها بين سياقات مختلفة .

- تفتح له آفاق تطبيق مكتسباته .

- تحثه على التساؤل عن كيفية بناء و صقل المعرفة .

- تمكنه من الربط بين النظري و التطبيقي، و بين مساهمات مختلف المواد الدراسية .

- تمكنه من تحديد حاجاته في التعلم، من خلال الفرق بين ما اكتسبه ، و ما يتطلبه حل الوضعية المشكلة . " (5)

من هنا تتآتى أهمية القدرة على الإبداع و التفكير الناقد ،و التي يمكن تجسيدها من خلال النشاطات التي توجه للتلميذ ، و تتيح له مجالا للتعبير عن إبداء الرأي ، و إدراك معارف اجتماعية و قيمية مثل المواطنة و التسامح، فضلا عن ترجمة مقدراته المضمرة إلى أداءات فعلي,
أهداف التدريس بالمقاربة بالكفاءات
تهدف الدراسة بالمقاربة بالكفاءات الى ما يلي:
- تكييف غايات المدرسة مع الواقع المعاصر في ميدان العمل والمواطنة والحياة اليومية
- الاهتمام ,زيادة على المعارف داتها ,القدرة على تجنيد هده المعارف في وضعيات متنوعة.
-ربط المعارف بوضعيات تسمح بالتصرف ,ليس في المدرسة فحسب ,لكن خارجها ايضا.
- ينبغي ان يتمكن التلميد من اعطاء معنى للمعارف المدروسة و الاجراءات المستعملة ,وتكون حاضرة وقابلة للتجنيد لغرض التحليل والتفسير والاقرار والتعديل والضبط....قصد معالجة وضعيات تختلف عن الوضعيات المتناولة في القسم.

سلبيات التدريس بالمقاربة بالكفاءات

ان طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات لها ايجابيات عديدة وأهمها أن التلميد يلعب الدور الاسايس في بناء معارفه , وحتى تعطي هده الطريقة ثمارها المرجوة منها لابد من معالجة المشاكل التي تؤثر سلبا على هده الطريقةالتي من أهمها :
اكتظاظ الاقسام:ان طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات يلعب التلميد فيها الدور الاساسي ويقتصر دور الاستاد على المراقبة والملاحظة والتوجيه ولن تكون هده المهمة ممكنة وسهلة في قسم تعداده اربعين تلميداأو يزيد...
صعوبة وطول بعض الانشطة :في مادة الرياضيات وخاصة في المستويين الثالثة والرابعة صعوبة وطول بعض الانشطة تجعل التلميد يعجز على انجاز النشاط مما يحتم على الاستاد التدخل لمساعدة التلاميد على بناء معارفهم ,وان طلب الاستاد من التلاميد انجاز النشاط في البيت ربحا للوقت يكون قد خرج تماما عن طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات
غياب الوسائل :حتى يتم انجاز بعض الانشطةبنجاح يحتاج الاستاد من التلاميد أحضار بعض الوسائل البسيطة مثل الحاسبة ,اوراق مليمترية أوراق بيضاء ,ورق شفاف .....وفي أغلب الاحيان توجد نسبة معينة من التلاميد الدين لايملكون هده الوسائل.
أكتفي بهده السلبيات واترك لكم المجال للاثراء......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صيلع عبد الحميد

صيلع عبد الحميد


عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
العمر : 39

التدريس باالكفئات Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدريس باالكفئات   التدريس باالكفئات I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2011 1:05 am

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدريس باالكفئات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportifs :: منتدى طلبة علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية السنة الأولى :: تخصصات الماسترفي علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية-
انتقل الى: